10 يناير يوم الصحفيين العاملين

الصحفي الفلسطيني في يومه العالمي (واقع) رام الله في الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري تعرض فايز أبو أرميلية مصور وكالة الأناضول التركية في القدس للاعتداء من قبل مستوطنين متطرفين

الصحفي الفلسطيني في يومه العالمي (واقع) رام الله في الخامس من يناير/ كانون الثاني الجاري تعرض فايز أبو أرميلية مصور وكالة الأناضول التركية في القدس للاعتداء من قبل مستوطنين متطرفين خلال تغطية صحفية أمام مستشفى اساف هروفي، حيث كان الأسير المضرب عن الطعام الفلسطيني هشام أبو هواش يقبع. أبو ارميلة تعرض للضرب بعد جدال مع مستوطنين إثنين، كما تعرض للشتم. حادثة الاعتداء على أيو ارميلة واحدة من سلسلة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين. ويقول صحفيون فلسطينيون، إن السلطات الإسرائيلية تشن اعتداءات ممنهجة بحقهم في محاولة منها لمنعهم من نقل الحقيقة وصورة الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين والأرض والمقدسات.

في العام 2021 سجل 384 انتهاكا بحق الصحفيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه، بينها استشهاد صحفي في العدوان على قطاع غزة. وتطلق إسرائيل الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتداء بالضرب والاعتقال أو تقديم الصحفيين للمحاكمات. والعام الماضي استشهد الصحفي يوسف أبو حسين، إثر قصف منزله بصاروخين من الطائرات الحربية في

بناية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وعُثر عليه بين الركام في الشارع أمام المبنى حيث قذفته قوة القصف من الطابق الخامس. وأصيب 196صحفيا بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والتعرض للضرب واعتداءات أخرى. في العام الماضي وحده رصد 119 حالة اعتقال واحتجاز للصحفيين، واعتدت القوات الإسرائيلية على 68 مؤسسة ومعدات صحفية.

ويواجه الصحفي الفلسطيني صعوبات في الحركة، حيث تمارس إسرائيل تضيقات على الصحفيين الفلسطينيين وتحد من حركتهم بين مدن الضفة الغربية وبين غزة والضفة، والقدس. وتفرض قيودا على دخول عديد المواقع.

وبينما يحتفل العالم بيوم الصحفي في العاشر من يناير من كل عام، يعاني الصحفي الفلسطيني من حالات الاعتقال والاستهداف، وتقييد الحركة


أخبار أخرى