قبل ٧٥ عامًا ، في ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧ ، قررت الأمم المتحدة ، التي قبلت خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، في نفس اليوم “باليوم العالمي للتضامن مع الشعب
قبل ٧٥ عامًا ، في ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧ ، قررت الأمم المتحدة ، التي قبلت خطة تقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، في نفس اليوم “باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” بعد ٣٠ عاما.
بعد شهرين من المداولات المكثفة ، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في جلستها الثانية في ٢٩ تشرين الثاني / نوفمبر ١٩٤٧ ، خطة التقسيم التي قدمتها غالبية اللجنة الخاصة لفلسطين، في القرار ١٨١ (II).
تم تبني القرار ١٨١ ، المعروف باسم قرار “التقسيم” في ذلك الوقت ، حيث صوتت ٣٣ دولة لصالحه وصوتت ١٣ دولة ضده ، بينما امتنعت ١ دول عن التصويت.
الجزء الذي ستقام فيه الدولة العربية يقابل مساحة ١١.٠٠٠ كيلومتر مربع ، تغطي جزءًا من الصحراء على طول الشريط الحدودي المصري والساحل الجنوبي الممتد من غرب الجليل وعكا والضفة الغربية والشمال من اشدود الى مدينة رفح جنوبا.
يتكون الجزء الذي ستقام فيه الدولة اليهودية من مساحة تقترب من ١٥ ألف كيلومتر مربع ، تغطي الساحل الممتد من حيفا إلى تل أبيب وشرق الجليل وبحيرة طبريا والحدود الشمالية الشرقية للأراضي الفلسطينية المحتلة وصحراء النجف ( النقب).
الجزء الثالث ، الذي يشمل القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة الأخرى ، كان من المتصور أن تحكمه وصاية دولية.